تحدبث: شاهد دكتور فاروق الباز يدعم مشروع #انزل_علّم - أكاديمية التحرير، و يتحدث عن أهمية دور أكاديمية التحرير لتوفير العلم و المعرفة للشباب لبناء جيل ينهض بالمجتمع
يتخرج آلاف الطلبة كل عام غير مُزودين بالمعلومات و المهارات الكافية التى تأهلهم تحديد ملامح مستقبلهم حتى في أبسط اختياراتهم في تحديد التخصص العلمى و الأدبى على سبيل المثال.
طرق التدريس التقليدية وتكدس الطلاب في الفصول حيث يوجد أكثر من 5 مليون طالب في مرحلتى الإعدادى والثانوى مُوزعين على 140 ألف فصل بشكل غير متساو، أثرت على مستوى التعليم و أسلوب التدريس مما جعل الطلاب يحفظون ما يقرأونه من غير فهم أو استيعاب. و هذا يخلق جيل "حافظ مش فاهم".
لا تقتصر المعرفة فقط على مناهج وزارة التعليم، ومع وجود التحديات المواجهة في طرق التدريس، فمن الصعب إستيعاب العلم في هذا المناخ.
لذلك بدأت مؤسسة أكاديمية التحرير بطرح حلول أخرى غير تقليدية تساعد على توفير العلوم و المعرفة عبر استخدام التكنولوجيا و الإنترنت وتقديم تجربة مختلفة تعتمد علي الفهم بدلا من الحفظ وتضع جذب انتباه الطالب وتفاعله وسعيه للمعرفة كأولوية.
يمكن للطالب فهم دروسه من خلال الموقع عن طريق الدورات العلمية (الكورسات) التى تقدمها أكاديمية التحرير عبر موقعهم على الإنترنت. ومتابعة كل العلوم التى يدرسها عن طريق وسائل تدريس مبتكرة.
وحتى يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلاب، خاصةً ممن لا يملكون قدرة الوصول للإنترنت، أنشأت أكاديمية التحرير مشروع "انزل علم" والذي يهدف الى توفير اليات وأدوات تساعد المدرس، الجمعية الأهلية والأهل على استخدام المحتوى العلمي الموجود في الموقع من خلال دليل اليكترونى يشرح كيفية تطبيق أسلوب التعليم المسمي بالBlended Learning (الدمج مابين التعلم الاليكتروني والتواصل المباشر بين المعلم والمتعلمين معا في نفس التجربة التعلمية ) مع الطلاب سواء في المدارس أو مراكز الشباب أو المنزل أو غيرها بهدف خلق مساحة تفاعلية للعلوم والمعرفة يشارك فيها الطلبة والمدرسين والأهالي والجمعيات الأهلية.
وسيتم تزويد الموقع بالدورات العلمية (الكورسات) باختبارات تساعد على قياس واستيعاب المعلومات وأيضاً، إنتاج كورسات مُصممة خصيصاً لمشروع "انزل علم" في علوم الكيمياء والأحياء والفيزياء والرياضة.
أكاديمية التحرير مؤسسة غير هادفة للربح نشأت في فبراير 2012 وتستهدف الطلاب من سن 13 إلى 18 سنة. تقوم المؤسسة بتقديم تجربة تعليمية مختلفة ومحفزة لعقول الشباب المصري تمكنهم إنهم يفكروا ويختاروا و يقرروا.
رؤية المؤسسة: بناء جيل يفكر بصورة نقدية ويسعي للمعرفة ويقود المستقبل.
المهمة: تقديم تجربة تعلمية مختلفة ومحفزة للعقول باستخدام الإنترنت وبمساهمة المجتمع.
فلسفة المؤسسة:
أنتجت أكاديمية التحرير 103 كورس تعليمى حتى الآن بالتعاون مع متخصصين في جامعة هارفارد و جامعة القاهرة و الجامعة الأمريكية. و يدعمها الكثير من العلماء الأفاضل مثل د. فاروق الباز و د. عصام حجى و سلمان خان مؤسس أكاديمية خان.
جوائز حصلت عليها المؤسسة:
نزلنا وثقنا آخر تطورات تنفيذ المشروع، حضرنا تجربة تعليمية في مؤسسة نبني في منشية ناصر بيستخدم فيها فيديوهات وأساليب تعليم أكاديمية التحرير.
قابلنا "منال" هناك وكنا عايزين نعرف ازاى بتستفيد من المشروع.
منال طالبة في أولى إعدادي. بقالها سنتين كل يوم جمعة بتروح مؤسسة نبنى في منشية ناصر شان تحضر درس من دروس "انزل علّم". الشهر اللي فات كانت رايحة تحضر درس الأجرام السماوية اللي موجود في منهجها الدراسي، بس هنا طريقة تعليمه مختلفة من خلال درس أكاديمية التحرير
منال اتشرحلها الموضوع بشكل مختلف. الأول اتعرض فيديو بيوضح ليه عطارد مش أسخن كوكب في المجموعة الشمسية. ده بالنسبة لها كان مختلف عن اللي بتاخده في المدرسة، علشان فى المدرسة بيطلب منها أنها تحفظ أسامى الكواكب من غير ما تبقى فاهمة حاجات كتير عنهم.
بعد ما فهمت الدرس، "منال" بدأت تطبق المعلومات اللي اتعلمتها عن المجموعة الشمسية. هي وزمايلها وقفوا في مدارات على شكل المجموعة الشمسية وطبقوا اللي فهموه عن ترتيب الكواكب.
منال من سنتين كانت مش حابه الدراسة، وكانت على طول مامتها تقولها أنها مش شاطرة زي اخواتها، لحد مابدأت يبقى عندها الفرصة أنها تفهم المعلومات بدل ما تحفظها، عشان كده ابتدت تحب تتعلم.
شكرا لكل واحد دعم المشروع و وفر فرصة لمنال و غيرها كتير يتعلموا بطريقة تخليهم فاهمين مش حافظين.
بمساهمتكم المشروع ابتدى فعلا يتنفذ في محافظات القاهرة، الفيوم، الغربية، إسكندرية، بورسعيد.
المُعلمين بدأوا يستخدموا المحتوى ده في أنهم يشرحوا لطلاب إعدادي مناهج المدرسة بطريقة مختلفة, ويتأكدوا أنهم فاهمين مش حافظين.
جمعنا أكتر من 50 ألف جنيه لحد النهارده لمشروع انزل علّم من اكاديمية التحرير والمشروع ابتدى يتنفذ.
هنرفع صور لاخر تطورات التنفيذ قريب جدا عشان تبقوا معانا في كل خطوة.